نهيان بن مبارك/ جامعة زايد / مشاريع تخرج
ابوظبي في 27 ابريل/ وام/ ثمن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد الأفكار الإبداعية والجهد الخلاق الذي أبرزته طالبات جامعة زايد في مشاريع التخرج للعام الجامعي الحالي.
وقال معاليه أن هذه المشاريع تجسد الوعي الأكاديمي والمجتمعي لطالبات الجامعة وسعة أفقهن فيما يتعلق برصد الاحتياجات المجتمعية للمؤسسات الحكومية والخاصة وترجمة ذلك بصورة علمية من خلال ما يطرحنه من مشاريع تخرج تخدم عمليات التنمية في الدولة.
جاء ذلك خلال اطلاع معاليه على العرض العلمي لمشروع / السياحة.. مستقبل واعد / الذي قدمته الطالبات مريم المحيربي وسارة المنصور ولطيفة مطر المنصوري بكلية علوم الاتصال والإعلام بحضور الدكتورة لويس ميور نائب مدير جامعة زايد والدكتور كينيث ستارك عميد كلية علوم الاتصال والإعلام وميشيل سابتي من قسم التدريب في قطاع التراخيص والتصنيف في هيئة أبوظبي للسياحة وعلي السلوم المدير التنفيذي لشركة "امبرايس أرابيا" وعلي الهاشمي مؤسس شركة مينا لخدمات الأعمال وعدد من الأكاديميين ونخبة من الخبراء والعاملين في قطاع السياحة بالدولة.
وأكدت الدكتورة لويس ميور أهمية مشاريع التخرج.. وقالت أن إطلاق برنامج الماجستير في الاتصال والسياحة يأتي تأكيداً لاهتمام الجامعة في المشاركة في عملية التطور والنمو التي تشهدها الدولة ولتعزيز عمل قطاع السياحة من خلال التركيز في مساقات البرنامج النظرية والتطبيقية على استقطاب أبناء الإمارات لدراسة تاريخهم العريق.
من جانبه أكد علي الهاشمي اعتزاز شركته بتقديم الرعاية لمشروع تخرج الطالبات.. مشيراً إلى أن اختيار الطالبات الترويج والإعلان عن برنامج الاتصال والسياحة ضمن مشروع تخرجهن هو أحد الحوافز التي شجعتنا على رعاية المشروع وذلك في سبيل تعزيز نمو قطاع السياحة بالدولة.
وأشار الدكتور كينيث ستارك إلى أن التسجيل في برنامج الماجستير في الاتصال والسياحة مفتوح للطلبة والطالبات من أبناء الدولة والمقيمين فيها شريطة حصولهم على شهادة بكالوريوس من إحدى الجامعات أو الكليات المعتمدة ولا تقل مدة الدراسة فيها عن 4 سنوات في التخصصات المختلفة التي تتوافق مع مساقات البرامج مع الحصول على معدل تراكمي لا يقل عن 5ر2 بالإضافة إلى الإجادة التامة للغة الإنجليزية ويتطلب الالتحاق بهذا البرنامج الحصول على 550 درجة في امتحان"التوفل أو ما يعادلها في امتحان الايلتس.
وأوضح أن برنامج ماجستير الآداب في الاتصال والسياحة والذي تطرحه جامعة زايد بالتعاون مع كلية الصحافة والاتصال في جامعة فلوريدا بالولايات المتحدة يعمل على تعزيز فهم الطلاب لنظريات وتطبيقات الاتصال الجماهيري وعلاقته بالسياحة من خلال طرح عدد من المبادئ والممارسات الدولية في هذا المجال وتتناول مساقات البرنامج والتي تنقسم على عامين السياحة في الدولة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال عدد من حلقات النقاش وورش العمل التطبيقية وتطبيقات الاتصال عبر الثقافات وقواعد وأسس وممارسات التخصص السياحي بالإضافة إلى دراسة اتجاهات المستهلكين والتخطيط الاستراتيجي لتطوير مجال السياحة وتطوير وتسويق مجالات العمل السياحي.
من جانبها أكدت ميشيل سابتي أن إطلاق جامعة زايد لبرنامج الماجستير في الاتصال والسياحة يعد مبادرة فريدة من نوعها حيث تهدف إلى تعزيز قطاع السياحة وتشجيع أبناء وبنات الدولة على الالتحاق بهذا القطاع الذي ساهم بشكل كبيرة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة مشيرة الى أن البعض يرى أن قطاع السياحة في الإمارات ينقصه العديد من المميزات التي تستقطب الشباب للعمل به ولكننا من خلال مختلف برامج التدريب التي نقدمها في هيئة أبوظبي للسياحة نؤكد وجود العديد من الوظائف في قطاع السياحة التي تنتظر من يشغلها من أبناء الدولة الأمر الذي يعزز عملية التوطين في مختلف المؤسسات والهيئات التي تعمل في هذا القطاع بالدولة.
كما تحدث علي السلوم عن تجربته الشخصية في العمل في قطاع السياحة حيث درس في جامعة يونيفرسال بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ثم عاد للإمارات وأسس موقع "اسأل علي" الذي يهدف إلى تزويد زواره بمختلف المعلومات التي تخص دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تعريفهم على عادات وتقاليد المجتمع الإماراتي وإعطائهم صورة شاملة عن تاريخ الإمارات وتراثها ثم أسس شركة "امبرايس أرابيا" والتي تهدف إلى تعزيز قطاع السياحة ونموه مشيراً إلى بدايته كات كمرشد سياحي للشخصيات الهامة التي تزور الدولة.